قال ابن إسحاق وحدثني ثور بن يزيد عن بعض أهل العلم ولا أحسبه إلا عن خالد بن معدان
الكلاعي:أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال :نعم؛
أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها
قصور الشام واسترضعت في بني سعد بن بكر فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا إذ
أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطستٍ من ذهب مملوءة ثلجا ثم أخذاني فشقا بطني واستخرجا قلبي
فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه ثم قال أحدهما
لصاحبه زنه بعشرة من أمته فوزنني بهم فوزنتهم ثم قال زنه بمائة من أمته فوزنني بهم فوزنتهم ثم
قال زنه بألف من أمته فوزنني بهم فوزنتهم فقال دعه عنك فوالله لو وزنه بأمته لوزنها
اللهم لك الحمد على عظيم نعمك اللهم لك الحمد أن أرسلت لنا محمدًا هاديا ومبشرًا ونذيرا.
المصدر: السيرة النبوية , ابن هشام, الجزء الأول.